اذا عاشَ الفتی ستینَ عاماً               فنصف العمر تمحقهُ اللَیالي

و نصف النصف یذهب لیس یدري         لغفلته  یمیناً  من  شمالِ

و ثلث النصف آمالٌ و حرص ٌ                وشغلٌ بالمکاسِبِ و العیالِ

و باقي العمر اسقامٌ و شیبٌ              و همٌّ     بارتحالٍ    و انتقالِ

فحبُّ المرءِ طولَ العمرِِ جهلٌ               و قسمتهُ علی هذا المثالِ

 



تاريخ : پنج شنبه 7 فروردين 1393برچسب:, | 14:7 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
أَحُسَيْنُ إنِّيَ واعِظٌ وَمُؤَدِّبُ فَافْهَمْ فَأَنْتَ العَاقِلُ المُتَأَدِّبُ
و احفظ وصية والد متحنن يغذوك بالآداب كيلا تعطب
أبنيَّ إن الرزق مكفول به فعليكَ بالاجمال فيما تطلب
لا تَجْعَلَنَّ المالَ كَسْبَكَ مُفْرَدا و تقى إلهك فاجعلن ما تكسبُ
كفلَ الاله برزق كل بريّة ٍ و المال عارية ٌ تجيء وتذهب
والرِّزْقُ أَسْرَعُ مِنْ تَلَفُّتِ ناظِرٍ سبباً إلى الانسان حين يسبب
و من السيول إلى مقر قرارها والطير لِلأَوْكارِ حينَ تَصَوَّبُ
أبنيَ إن الذكرَ فيه مواعظٌ فَمَنِ الَّذِي بِعِظاتِهِ يَتأَدَّبُ
إِقْرَأْ كِتَابَ اللِه جُهْدَكَ وَاتْلُهُ فيمَنْ يَقومُ بِهِ هناكَ ويَنْصِبُ
بِتَّفَكُّرٍ وتخشُّعٍ وتَقَرُّبٍ إن المقرب هنده المتقرب
واعْبُدْ إلَهَكَ ذا المَعارِجِ مخلصا وانْصُتْ إلى الأَمْثَالِ فِيْمَا تُضْرَبُ
وإذا مَرَرْتَ بِآيَة ٍ وَعْظِيَّة ٍ تَصِفُ العَذَابَ فَقِفْ ودَمْعُك يُسْكَبُ
يا مَنْ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ بِعَدْلِه لا تجعلني في الذين تعذب
إِنِّي أبوءُ بِعَثْرَتِي وَخَطِيْئَتِي هَرَبا إِلَيْكَ وَلَيْس دُوْنَكَ مَهْرَبُ
وإذا مَرَرْتَ بآيَة ٍ في ذِكْرِها وَصْفُ الوَسِيْلَة ِ والنعيمُ المُعْجِبُ
فاسأل إلهك بالإنابة مخلصاً دار الخلود سؤال من يتقرب
واجْهَدْ لَعَلَّكَ أنْ تَحِلَّ بأَرضِهَا وَتَنَالَ رُوْحَ مَساكِنٍ لا تُخْرَبُ
وتنال عَيْشا لا انقِطَاعَ لوَقْتِهِ وَتَنَالَ مُلْكَ كَرَامَة ٍ لاَ تُسْلَبُ
بَادِرْ هَوَاكَ إذا هَمَمْتَ بِصَالِحٍ خَوْفَ الغَوَالِبِ أنْ تَجيء وتُغْلَبُ
وإذا هَمَمْتَ بِسَيِّىء ٍ فاغْمُضْ لهُ و تجنب الأمر الذي يتجنب
واخفض جناحك للصديق وكن له كَأَبٍ على أولاده يَتَحَدَّبُ
وَالضَّيْفَ أَكْرِمْ ما اسْتَطَعْتَ جِوَارَهُ حَتّى يَعُدَّكَ وارِثا يَتَنَسَّبُ
وَاجْعَلْ صَدِيَقَكَ مَنْ إذا آخَيْتَهُ حَفِظَ الإِخَاْءَ وَكَانَ دُوْنَكَ يَضْرِبُ
وَاطْلُبْهُمُ طَلَبَ المَرِيْض شِفَاءَهُ و دع الكذوب فليس ممن يصحب
و احفظ صديقك في المواطن كلها وَعَلَيْكَ بالمَرْءِ الَّذي لاَ يَكْذِبُ
وَاقْلِ الكَذُوْبَ وَقُرْبَهُ وَجِوَارَهُ إِنَّ الكَذُوْبَ مُلَطِّخٌ مَنْ يَصْحَبُ
يعطيك ما فوق المنى بلسانه وَيَرُوْغُ مِنكَ كما يروغ الثَّعْلَبُ
وَاحْذَرْ ذَوِي المَلَقِ اللِّئَامَ فَإِنَّهُمْ في النائبات عليك ممن يخطب
يَسْعَوْنَ حَوْلَ المَرْءِ ما طَمِعُوا بِهِ و إذا نبا دهرٌ جفوا وتغيبوا
و لقد نصحتك إن قبلت نصيحتي والنُّصْحُ أَرْخَصُ ما يُبَاعُ وَيُوْهَبُ




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:39 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ
خذلت نبياً خير من وطئ الحصى فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ
و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعاً لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ
فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ
و لو كان من بعض الأعادي محمد لَحَامَيْتَ عَنْهُ بِالرِّمَاحِ وَبِالقُضُبْ
و لم يسلموه أويضرعْ حولهُ رجال بلاءٍ بالحروب ذوو حسب




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:31 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |


تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ تنل من جميل الصبر حسن العواقب
وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب
و كن حافظاً عهد الصديق وراعياً تذق من كمال الحفظ سمو المشارب
وَكُنْ شَاكِرا للَّه فِي كُلِّ نِعْمَة ٍ يثيبكَ على النعمى جزيل المواهب
وَمَا الْمَرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ فَكُنْ طَالِبا في النَّاسِ أَعْلَى المَرَاتِبِ
وَكُنْ طَالِبَا لِلرِّزْقِ مِنْ بابِ حِلَّة ٍ يضاعفْ عليك الرزق من كل جانب
وَصُنْ مِنْكَ مَاءَ الوَجْهِ لا تَبْذِلَنَّهُ وَلاَ تَسْأَلِ الأَرْذَالَ فَضْلَ الرَّغَائِبِ
وَكُنْ مُوْجِبا حَقَّ الصَّدِيْقِ إذَا أَتَى اليك ببرٍ صادق منك واجب
و كن حافظاً للوالدين وناصراً لجارك ذي التقوى وأهل التقارب




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:29 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |


و ما طلب المعيشة بالتمني وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ مع الدِّلاَءِ
تجئك بملئها يوماً ويوماً تجئك بحمأة وقليل ماءِ
وَلا تَقعُد عَلى كُلِّ التَمَنّي تَحيلُ عَلى المَقدَّرِ وَالقَضاءِ
فَإِنَّ مَقادِرَ الرَحمَنِ تَجري بَأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِ
مَقدَّرَةً بِقَبضٍ أَو بِبَسطٍ وَعَجزُ المَرءِ أَسبابُ البَلاءِ
لَنِعمَ اليَومُ يَومُ السَبتِ حَقّاً لِصَيدٍ إِن أَرَدتَ بَلا اِمتِراءِ
وَفي الأَحَدِ البِناءِ لِأَنَّ فيهِ تَبَدّى اللَهُ في خَلقِ السَماءِ
وَفي الإِثنَينِ إِن سافَرتَ فيهِ سَتَظفَرُ بِالنَجاحِ وَِبالثَراءِ
وَمِن يُردِ الحِجامَةَ فَالثُلاثا فَفي ساعَتِهِ سَفكُ الدِماءِ
وَإِن شَرِبَ اِمرِؤٌ يَوماً دَواءً فَنِعمَ اليَومَ يَومَ الأَربِعاءِ
وَفي يَومِ الخَميسِ قَضاءُ حاجٍ فَفيهِ اللَهُ يَأذَنُ بِالدُعاءِ
وَفي الجُمُعاتِ تَزويجٌ وَعُرسٌ وَلذَّاتُ الرِجالِ مَعَ النِساءِ
وَهَذا العِلمُ لا يَعلَمهُ إِلّا نَبِيٌّ أَو وَصِيُّ الأَنبِياءِ
فَكَيفَ بِهِ أَنّي أُداوي جِراحَهُ فَيَدوى فَلا مُلَّ الدَواءُ




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:25 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |


هي حالان شدة ورخاءِ و سجالان نعمة وبلاءِ
و الفتى الحاذق الاديب اذا ما خَانَهُ الدَّهْرُ لَمْ يَخُنْهُ عَزَاْءُ
إن ألمت ملمة بي فإني في الملمات صخرة صماءِ
عَالِمٌ بِالبَلاَءِ عِلْما بأن لَيْسَ يَدُومُ النَّعِيمُ والبَلْوَاْءُ




تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:21 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ
وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ و لكن لا يدومُ له وفاءُ
أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ
يديمونَ المودة ما رأوني و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ
و ان غنيت عن أحد قلاني وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ
سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ
وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ
و كل جراحة فلها دواءٌ وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ
اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ
إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ





تاريخ : پنج شنبه 24 اسفند 1391برچسب:, | 21:18 | نویسنده : محمدصادق عوده زاده |
صفحه قبل 1 صفحه بعد